حياة بلا حيات حياة نابلس زينب ووقفه مع النفس



‏هي جميلة مثل نعومتها..... متعبة مثل ‎#سورية ....... مقسمة مثل ‎#لبنان .....مقهورة مثل ‎#العراق .... منسية مثل ‎#القدس.....مظلومة مثل ‎#اليمن...... حزينة مثل ‎#ليبيا......
متسخة مثل قلوب العرب الذين خذلوها

‏الخذلان المتكرر يعلمك الانسحاب والاستغناء
للاسف كلما كثرت تجاربنا والمواقف من حولنا صغرت دائرة علاقتنا
ليس تكبرا" وتشامخا" وانماالتجارب والاحداث تمنحنا معاير اكثر دقه لانتقاء واختيارالاشخاص
ونكون اكثر حذرا" وتانيا" خوفا" من الخذلان
دروس الحياه يجب ان ناخذها بعين الاعتبار

كلمات كتبتها زينب في كتابها الجديد الذي قررت أن تكتبه بعد إلحاح صديقتها جهاد عليها أن تستمر في الكتابه لتخرج ما بداخلها من مواهب و بعد أن اكملت عمرها الواحد والأربعون وجلست لتنظر لحياتها من بعيد

╲\ | /╱╭━━━فوجدت شخابيط━━━━╮╲\ | /╱

╱/ | \╲╰━━━ووجدت خطوط غير مستقره━━━━╯╱/ | \╲

ـ ❁↡↡❁↡↡❁❁فوقفت لتنظر ماهذا الذي فعلته في حياتي؟ 

اهو هذا ما خُلقت له؟ 

ولكني اعلم يقيناً اني خُلقت عبد ومن شأن العباد ان يخُطئؤ ويرجعوا فلِما اليآس إذا؟؟ 

                       ما انا فيه كم من الخذلان لاحد له

 نظرت فلم أجد منهم شئ وتفاجئت ان كل عملي هباء منثور

                      لان زعلي على عمري ال ضاع ليس له معنى غير أنه غير مقبول

 عندما نقف مع أنفسنا وقفات تكن إيما لنا او علينا نستسلم للخواطر السوداويه او نفهمها بطريقه ربانيه وانتا وحظك بقه 

اليوم انا شفتها بسواد يمكن لاني مش مقتنعه اني صح وان ذنوبي كتير وان مش انا ال ربنا يمتحني علشان يرقيني عندو في مقامات الصادقين يمكن

 ويمكن علشان عدي عمري بسرعه واتفجئت اني لم اتزوج بعد ولم ولم ولم

                    كم اعدد من متع الحياة التي طلبت مني امي قبل موتها اني ساندم

 ان لم الحق بقطار الزواج وساعيش وحيده فقلت لها الوحده خير من جليس السوء ياأمي وكنت ساعتها في ريعان شبابي في الثالثه والثلاثون  وانا مش مستحمله نفسي هستحمل حد تاني فنظرت امي لي بحزن شديد ودعت لي ورحلت وهيا قلقه على 

 ازاي معرفش ايه ال وصلني للمرحله دي صدمات حبي كتير من ناس ضحيت عشانهم يمكن بردوا  يمكن لاني فقدت الثقه في اختياراتي للناس سواء أصدقاء او احبه بسبب سعة صدري ورحمتي بيهم يمكن 

ولكني الان وقفت وقفة الذي ينظر لحياته من فوق برج عالي ولا أرى غير انسانه محطمه نفسيا ومُنهكه جسديا بكثرة تخاذل الاحبه الذي ظننتهم يحبوني كما أحببتهم

                   ويمكن الصدمات دي هي سبب في اني مش طايق بشر

 مش إكتآب لاني بكره الكلمه دي جدا بس بداية جديدة لحياتي

 لمسح كل ال فات وسوف ابدء من جديد بحب جديد وناس جُداد 

ولكن بيِِ زينب جديده ايضاً

سوف امحو من قاموسي زينب القديمه المتفانيه في حب الأصدقاء والاحبه وابدء ب زينب الجديدة التي قررت أن اسميها حياة بلا حيات

 بعد أن قرئت هذه القصة تآثرت كثيراً وشعاري من الان والي الأبد 

             ومن يكن رحيماً فليقسوا أحياناً على من يرحمو

 لان الحنانه تقتل والقتل يُحي إليكم القصة التي غيرت مجري حياتي 

‏قصه في عهد سيدنا سليمان عليه السلام

كان سيدنا سليمان مجتمع مع الحيونات والطيور،عندها افتقد الهدهد فقال اين الهدهد قالت الحيونات لاندري،فقال سيدنا سيلمان ان لن يأتني الهدهد الان فسأقطع رأسه ومرت ساعات والهدهد لم يأتي وعندما جاء الهدهد قال سيدنا سليمان (ويحك)مالذي يعفيك مني؟

‏قال الهدهد يا سيد سيلمان (رأيت مدينه ويبدو انها كبيره من الاتجاه الشمالي ويبدو ان سكانها جدد فقال سليمان(عليه السلام)ان كنت تكذب فسأقطع رأسك فذهبو الى الشمال فوقف الهدهد وقال هذا هو المكان ولاكنه مغطى بالتراب فأمر سيدنا سليمان الرياح جميعها بي رفع الغبار عنها فقالت الرياح

‏قالت انا افعى قال ماذا تفعلين واظهري قالت هل ترى القريه ان لا يوجد بها شخص قال نعم قالت انا اسمم البئر وهم يشربون هكذا ماتو فقال اظهري قالت اعطني الامان اولا فقال عليك الامان فقال لما لا تظهرين قالت عندما ترى علامه في جسمي يعني ان نصفي قد ظهر فظهرت الافعى وقتلها سيدنا سليمان


‏قالت يا نبي الله لقد وعدتني!!!! 

قال من مثلكي لا يستحق الحياه

                وأخذ رأسها وعلقه على باب القريه

 وكل من يأتي الى هذه القريه يقول هذه الافعى لس وبعد مرت ايام اكلت الحشرات رأسها فظل نابها وكل من يأتي شخص يقول ناب الافعى لس وسبحان الله الان هي مدينه واسمها نابلس

تعليقات

  1. كلام من ذهب بس للأسف الكل او الاغلب غرفان في همومه ومابقش يفكر في المستقبل الجاي

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ساندي وإسلامها قصة حقيقية

قصة حقيقة .... قصتنا الليلة عروسة ووردة بيضة

الحب خدعه قصة حقيقية.... أنا العمر ال فات