ساندي وإسلامها قصة حقيقية


في وسط ظلام مفعم مع امطار شديدة حتى انها ممزوجة بقطع صغيرة من الثلج يعم المكان والناس تجري لتلحق بالركوب الي منازلها وجدت امرأه محجبه ومعها زوجها  يبدوا انهم شديد سواد البشرة حتى أنني لم اتحقق من ملامح وجوههم في ظلام الليل مع سواد بشرتهم وهم في شدة الرعب والغم وفي ايديهم طفله حديث الولادة ورئيت الرجل يفحت في الارض والأم ترتجف من الثلج والخوف وقاموا بوضع الطفله في الحفره وردموها وهي حيه تصرخ بشده و ذهبوا والكل ينظر لهم ولا حِراك جريت انا ونكشت القبر مسرعاً لاُخرج الطفله وبعد أن انقذتها ولقيتها بين يدي استيقظت من نومي وانا ارتجف وكآني جوه الحلم مازلت وأخذت وقت طويل لكي استوعب ما انا فيه الآن على سريري التقط انفاسي واشرب كوب من الماء وانا اتذكر الحلم العجيب هذا كيف حدث هذا وما هي هذه الطفلة التي انقذتها وتلقيتها في احضاني

أيعقل أن تكون هي ساندي ابنتي!! ؟

مستحيل!!

نعم هي

فقط كنت في شدة الحزن هذه الليله وكنت أتسائل من ابويها

أيعقل أن تكون من ربيتها في بيتي على تعاليم ديننا المسيحيه فأنا من عائله متدينه من أب قسيس وأم هادئه الطباع وكآنها ملاك يمشي على الأرض ولم ارزق بالأطفال طوال عشر سنين من الزواج وقد اتفقت مع دفيد بعد مشاورات عديده ان نذهب لدار أيتام ونتبي طفله وحينما ذهبت رئيت ساندي التي خطفت قلبي من اول نظرة رغم شدة سمارها ولكن كانت تملك قلب جميل وروح جذابه خطفتني من ساعتها وهي أيضاً وصل ليها احساسي وبالفعل اخذتها في حضني وربيتها  طوال عشرين عاما في ظل تعاليم ديننا وكنا في قمة السعاده أسرة هادئةالطباع روحنا كلنا في نغمه وحده حتى وجدتها بعد أن دخلت اول مراحل الجامعه تتكلم بطريقه غريبه وتتمتم بكلام كآنه الإنجيل  كلام الرب 

ولكن ليس كلامنا فسئلتها

         ماهذا ساندي صوتك رائع

 قالت لي وعلى وجهها ابتسامتها الرقيقه الوديعه بعيونها المتآلقه 

       ماما لقد كنتي تسمعيني؛!

منذ متى ماما؛؟

قلت لها منذ أن سمعت صوتك يرتعش حبا ظننت انك تكلمين حبيب جديد 

وانا ابتسم لها ابتسامه الفهم ان لها حبيب

             فنظرت لي فقالت لا ياحبيبتي

                        هذا هو كلام الرب

قلت لها يسوع 

ضحكت ساندي وقالت لا ماما كلام رب المسلمين

              لقد أحببته هدتته لي إحدى صديقاتي في الكليه فاحببته جدا 

             اسمعي معي ماما ماذا يقول لهم الرب

بسم الله الرحمن الرحيم 

الرحمن علم القرآن خلق الإنسان وظلت ترتل بصوت اقشعر منه بدني من شدة جمال صوتها واحساسها العالي بما تقول 

فدمعت عيني لما قالته فاخذتني في حضنها وظللنا نبكي لا أدري لما ولكن بكاء مريح إلى أبعد الحدود احلى بكاء بكيته في حياتي 

ونمت وانا اتسائل أيعقل أن تكون ابنتي التي عشت احتضنها بالمسيحيه هي مسلمه من الأصل؟

ولذا رئيت هذه الرؤيه المرعبه

وهنا فقط تذكرت ماحدث ليلة امس معها

           وفهمت ان الله يقول لي نعم

 هيا بالفعل مسلمه

 والان ستذهب من حيث أتت فلا تحزني عليها 



ولنا استرسال فيما بعد

تعليقات

  1. الله عن جد تسلمي أمي قصةةة كتيرر رووعة جميلة أووي ❤❤❤

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة حقيقة .... قصتنا الليلة عروسة ووردة بيضة

الحب خدعه قصة حقيقية.... أنا العمر ال فات