نتابع قصة ساندي وإسلامها قصة حقيقية
في صباح اليوم التاني كنت اجلس وأشرب فنجان القهوه وفي يدي الأخري موبيلي اقلب في الاخبار من عادتي مع فنجان القهوه ان اتصفح الاخبار على جوجل وجدت أمامي مقال شد انتباهي بعنوان كن على الفطره دخلت لاقرئه فوجئت بأن نفس الجمله التي قلتها امس بين يدي كما هي!!!! وانا اتسائل أيعقل أن تكون ابنتي التي عشت احتضنها بالمسيحيه هي مسلمه من الأصل؟ نفس الكلام الكاتب يشرح فيه اننا جميعا خُلقنا مسلمين وإلا لما أطفال المسيحيين يُعمدونهم حتى يكونوا مسيحيين فهم جائو حديث عهداً بالله يعني على الفطره لما إذاً يُعمدونهم أيعقل ان نشوه أطفال حديثي الولاده؟ بالتأكيد لا ولكن من وجهة نظرهم انهم يجعلرنهم بذلك في المسيحيه بمجرد التعميد إذاً هم يعلمون انهم في فطرتهم مسلمين وهم يحولونهم بأيديهم استفذني جدا المقال وأثار غيظي ورحت اتسأل لما إذاً نعمد الأطفال؟؟ وظللت اقرء واقرء ولكن للأسف ولا كلمه دخلت قلبي مما قرئته وظللت مشوشه حتى دخلت ساندي على ووجدت الحيره في عيوني ابتسمت بعيونها الجميلتين الواسعتين التي كنت بمجرد النظر إليهما يهدئ قلبي وابتسم َمهما كان حالي ماما حبيبيتي مالك إيه محيرك ياجميلتي